دُعَاء نُوْر بُوَات
اَللَّهُمَّ ذِي السُّلْطَانِ اْلعَظِيْمِ وَذِي الْمَنِّ اْلقَدِيْمِ وَذِي اْلوَجْهِ اْلكَرِيْمِ وَوَلِيِّ اْلكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ عَاقِلِ اْلحَسَنِ وَاْلحُسَيْنِ مِنْ اَنْفُسِ اْلحَقِّ عَيْنُ اْلقُدْرَةِ وَالنَّاظِرِيْنَ وَعَيْنُ اْلجِنِّ وَاْلاِنْسِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَاِنْ يَكَادُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَيُزْلِقُوْنَكَ بِاَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُوْلُوْنَ اِنَّهُ لَمَجْنُوْنٌ وَمَا هُوَ اِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِيْنَ وَمُسْتَجَابُ اْلقُرْأَنِ اْلعَظِيْمِ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ اْلوَدُوْدُ ذُو اْلعَرْشِ الْمَجِيْدِ طَوِّلْ عُمْرِيْ وَصَصِّحْ جَسَدِيْ وَاقْضِ حَاجَتِيْ وَاكْثِرْ اَمْوَالِ وَاَوْلاَدِيْ وَحَبِّبْنِيْ لِلنَّاسِ اَجْمَعِيْنَ وَتَبَاعَدِ اْلعَدَاوَةَ كُلَّهَا مِنْ بَنِيْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ اْلقَوْلُ عَلَى اْلكَافِرِيْنَ وَقُلْ جَاءَ اْلحَقُّ وَزَهَقَ اْلبَاطِلُ اِنَّ اْلبَاطِلَ كَانَ زَهُوْقاً وَنُنَزِّلُ مِنَ اْلقُرْأَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَلاَ يَزِيْدُ الظَّالِمِيْنَ اِلاَّ خَسَاراً اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَاْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ